أضواء

محمد صلاح  والحملة الظالمة

عبدالله حسن
عبدالله حسن

نجم مصر العالمى محمد صلاح فخر العرب الذى يفتخر به كل مصرى وعربى لأنه يمثل نموذجا للمواطن المصرى المكافح والموهوب الذى يتحدى الظروف ليحقق أحلامه وآماله ويضرب المثل والقدوة لكل مجتهد حيث استطاع هذا النجم أن يحقق مالم يحققه أى لاعب مصرى أو عربى فى عالم كرة القدم من قبل بعد أن أصبح واحدا من بين ثلاثة أفضل لاعبين على مستوى العالم وأصبح النجم المفضل ومعبود الجماهير فى نادى ليفربول الذين يتغنون بإسمه فى أثناء المباريات حين يسجل الأهداف الممتعة ويصفونه فى أغانيهم بالجناح الطائر الملك المصرى، وأصبح مو صلاح كما يسمونه الإنجليز أيقونة كرة القدم ورفعوا صوره واسمه فى كل مكان ورسموا له الجداريات عند مدخل النادى وفى ميادين ليفربول وعند تجديد عقده مع ناديه رفع أصحاب النادى راتبه بحيث أصبح الأعلى أجرا فى تاريخ النادى وعرض عليه أحد الأندية السعودية مبلغا خياليا للانضمام إليه ورفض هذا العرض المغرى الذى قبله نجوم آخرون فى مقدمتهم العالمى كريستيانو رونالدو، واشترط صلاح على ناديه أثناء توقيع عقده منذ سبع سنوات أن من حقه الاشتراك مع منتخب مصر فى المسابقات الدولية فى كأس العالم وإفريقيا وقال إن اللعب مع فريق مصر بالقميص الذى يحمل علم مصر له طعم آخر، ووصلت مصر لبطولة كأس إفريقيا المقامة حاليا فى ساحل العاج ومع بداية البطولة فوجئنا بأن مستوى المنتخب المصرى ليس كما توقعنا وأصيب صلاح ولم يكمل المباراة وتبين أنه يحتاج لعلاج لمدة أسبوعين وقرر نادى ليفربول أن يكون علاج صلاح فى مركز عالمى فى لندن لعلاج مثل هذا النوع من الإصابات وأنه يمكن أن يعود إلى المنتخب إذا وصل للدور قبل النهائى وغادر صلاح بالفعل للعلاج وتعرض لحملة ظالمة من بعض النقاد الرياضيين من اللاعبين السابقين واتهمه البعض بالهروب وأنه كان من الممكن علاجه فى ساحل العاج ويظل مع الفريق ليرفع معنوياته ووصل الأمر إلى أن أحدهم قال إنه طالما غادر لايعود حتى لو عولج من إصابته ورد عليهم المدرب العالمى يورجن كلوب مدرب نادى ليفربول إنه لم يقابل لاعبا وفيا لمنتخب بلاده مثل صلاح. وللأسف خرجت مصر من البطولة وبدأ الحساب عن أسباب هذا الفشل وهى كثيرة وليس من بينها صلاح الذى حاول الحاقدون تدميره بهذه الحملة الظالمة.